المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

تمرين عضلة "وضع الحد" في القرارات | كيف أقول "لا" وأضع الحدود لحماية قراراتي من العواقب النفسية؟

صورة
في مقابلة أجراها النجار في بودكاست مربع تحت عنوان  لماذا يعد الانشغال الدائم خوفاً  مع ضيفه الكاتب أحمد مشرف، تحدث مشرف عن رأيه تجاه نُقاد كتاباته، وذكر بأنه لا يقبل النقد غير المنظم ، حتى أنه أغلق خاصية التعليق على مواضيعه في المدونة، والسبب يعود حسب وجهة نظره أنه بلغ رحلة طويلة من التحدي و مجاهدة النفس في الكتابة وحملها على الانتظام والالتزامليسمع من مجرد عابر تعليقاً غير ذي فائدة . حينما تأملت الأمر- رغم عدم اقتناعي به في البداية- وجدت أني أوافقه الأمر وأني أنتهج نفس النهج في وضع الحد بين آراء الآخرين المضادة لوجهة نظري في العديد من مجالات الحياة، والأمر متعلق بالقرارات الكبيرة والخطوات الصغيرة التي ستشكل نقلة مهمة بعد فترة، وحينما غصت بذاكرتي أكثر.. تجلت مواقف حتمية، منها مابلغ عمرها خمسة عشر عاماً ولازلت أتذكرها، وأحمدُ الله على قراري الثابت إزائها رغم اعتراض الجميع " عدا والديّ" ، وربما هي مكررة في حياة معظم الناس، كانت مهارة وضع الحد للآراء في اختيار تخصصي أفضل مهارة اكتسبتها، وسر نجاحها ليس في التصادم مع الآخرين والتعامل مع تدخلاتهم بحدة، على العكس تماماً؛ الاقتناع في

الموهبة المعلنة بين تقدير الذات "الشعور بالقيمة" والمكتسبات المادية الأخرى

صورة
تأملت موضوع الموهبة المعلنة، التي فيها ممارسة للهواية التي تُنتج ٱبداعاً وعرضها أمام جمهور ما؛ الكاتب حين يكتب وينشر، الفنان حين يطرب ويسجل، الرسام حين يرسم ويعرض فنه ... وقس على ذلك جميع المواهب والرغبات في أن تظهر إبداعتنا للعلن، استوقفتني فكرة "لِم ترغب أن تعلن عن موهبتك وتعرض فنك"، وأنا في هذه اللحظة لا أتوقع إجابات بديهية لاستلهمها، أتفهم من يفعل ذلك بغية أن يشعر بالسرور لممارسة الفعل ذاته، ممارسة الهواية والاستمتاع بها حق مشروع طالما لا تحدث أضرار من ورائها، ولا تمس بعقيدة أو شرع أو تهاجمه، لكني لم أفهم الإعلان عن ممارستنا لهوايتنا وإذا ماكان هنالك متعة في فعلها سراً، هل تتحول حينها إلى هواية حقا؟  يمكننا أن نقول أنها تبعث فينا السرور وتخلصنا من الكثير من الهموم وتقينا الكثير من الضغوطات؟ وربما رغبة في المال والشهرة وهذا موضوع آخر ، لأوضح الصورة أكثر، هل تقبل أن تكون مبدعاً مشهوراً يحصد الأموال بشرط أن تكون تحت هوية مجهولة؟ الرغبة بأن يُسمع صوتي للعالم، ويُرى وقعي في الحياة، رغبة غريزية، ولكن بتأملي للأمر من جوانب عدة، أعتقد أن مقدار الفائدة التي يحصدها جمهوري مهما بلغ