المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

رواية الدجاجة التي حلمت بالطيران | The Hen Who Dreamed She Could Fly

صورة
     بين تقاليد الحظيرة وغريزة الأمومة تناضل الدجاجة إبساك للطيران! (رواية من الأدب الكوري).  حصلتُ على هذه الرواية عام 2017، كانت هدية من صديقة مقربة، أتذكر أني أوسعتها ثرثرة عن رغبتي الشديدة والملحة في اقتناء هذه الرواية إثر عدة مراجعات قرأتها عنها، كانت الرواية بالنسبة لي هي الكتاب المنشود؛ كطريقة لتفعيل مهارة التقمص العاطفي لدي، لأفاجأ بها تصلني حتى باب البيت، لم أقرأ الرواية في لحظتها رغم رغبتي وتلهفي إلى ذلك، فقد حال بيني وبينها حزنٌ على وفاة جدتي يوم وصولها، لذا انتظرتني على رف مكتبتي أياماً عدة، ظلت محتفظة بصبرها وهدوئها على الرف، لكنها لم تفقد بريقها في نفسي، بل كانت وسيلة مواساة بامتياز، استطعت أن أستشف ذلك منذ اللحظة التي نظرت إلى غلافها الذي يدفعك بشكلٍ ما للتعاطف معها "دجاجة تحلم بالطيران!" ماذا عساك أن تشعر أمام هذا المعنى؟ عنوان كهذا ليس بوسعك إلا أن تتعاطف معه من بين كل المشاعر، خصوصاً حينما يتزامن مع مشاعر الاستشفاء من حزن الفقد، وربما هذا هو سبب إحساسي بالألفة اتجاهها؛ هذه الرواية بها سيل من المشاعر الإنسانية، يمكنها أن تبعث فيك الكثير من المشاعر الرقيقة ال

سحر الروتين | منافع الروتين وأثرُهُ الإيجابيّ على حياتنا العائلية والشخصية!

صورة
    لاحظتُ أنّ أكثرَ الناس تركيزاً واستمتاعاً بالحياة؛ هم الذين يكتسبون عادة تِكرار الروتين الجيد طيلةَ حياتهم؛ بدءاً بالروتين اليومي، وانتهاءً بالروتين السنوي، هذا ما لاحظته عن تجربتهم ومراقبة تفاصيل أيامهم، وأكثر من يوجه ويخلق هذا الروتين العائلي والموسمي هما الوالدين، وخصوصاً الأم؛ لذا فالمنازل التي يتواجد فيها الأجداد تجدها ساحرةً ودافئةً خلال أيام ومناسبات السنة؛ فالأعياد - على سبيل المثال- فيها منعشة، مجدولة، ولها تلهُفٌ واشتياق! مرتبةٌ جداً دون أيِّ ضغوطات، حتى وقتك الخاص يمكنك الاستمتاع به بعد إنهاء الواجبات المعروفة؛ وجبات الطعام العائلية، ارتداء ملابس العيد، الخروج للزيارات الجماعية العائلية، وصلة الأرحام، النوم ثم وجبة الغداء وبعدها يلعب الأطفال ويسترخي الكبار.    لاشك أن الروتين يجعلك تعيش الحياة كاملةً موزِعاً لاهتماماتك ومتكيفاً مع الحياة ومواسمها ويوفر عليك تنظيماً مُسبقاً للوقت، وأفضل مايجعل الحياة سهلةً ومفعمةً بالرضا والقبول؛ هو تعدُّد الروتين؛ فالتكرارات اليومية والموسمية هي أفضل مايخلق تفاصيلَ المناسبات ويجعلُنَا أكثر ترقباً وتركيزاً واختباراً لها ولفصولها.      عند