ملخص شهر ديسمبر 📝

 



مشروع كتابة تدوينات شهرية خطوة مؤجلة منذ فترة، هذه المرة قررت أن أبدأ فقط دون تخطيط أو شكل معين، الخطوة الأولى تحتاج قليلاً من الشجاعة، حاولت أن تكون التدوينة سهلة ومختصرة وموثقة لأهم ما حدث خلال الشهر.

استغرق مني هذا الشهر الكثير من الجهد النفسي، تحدي في الأمومة، أحاول أن أتذكر متى آخر مرة قلت فيها أن الأمور تسير على نحوٍ رتيب؟ «من الجيد أن تكون أيامك مليئة بالتحديات، نعمة خير من الفراغ😅»

في الأمومة، أن أكون حاضرة:

تجربة الأمومة والتربية أكثر أولوياتي هذه الفترة، أحياناً أقف حزينة أمامها، أشعر بالشعور الذي تشعره جميع الأمهات، الأمهات الشابات، حين يبدأن التعلم، وحين يتوجب عليهن أن يكن معلماً وتلميذاً في الوقت ذاته، علاقتي مع طفلي تستهلك مني جهداً غير بسيط، في الحقيقة أنا لست أماً مثالية، هذه المحاولات ماهي إلا جزء من التجربة التي أحاول فيها أن أتعلم، أشعر أن الطريق أمامي طويل ومتعب، ولكن يخفف عليّ الأمر شعوري بالرفقة، وبمعية الله، أتمنى أن يوفقني الله في هذا الدرب، تعلمت هذا الشهر أن الحضور هو أكثر ما أحتاجه في التربية في هذه الفترة، بناء روابط التواصل مع طفلي.


حظيت بجرعة انتعاش اجتماعية: 

ما تأثير ذلك على "ماما"؟ الكثير من المرح، الخروج عن قوقعاتي المألوفة، المنزل ، الأمومة، العمل، لساعات، لا أخفيكم بشعوري ببعض الذنب، الابتعاد الإضافي عن بعض المساحات المحددة إلى غيرها يجعلني أشعر بالتقصير فيها، ولكن بشكل ما اشعر بحاجتي إليها، ولا أخفيكم، لقد مررت بمواقف شعورية تتطلب مني أن أنشط واطور من ذكائي الاجتماعي 😬 ظننت أني «مختمة الذكاء الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة » لكن يبدو أن الأمر يحتاج إلى تطوير مستمر كل فترة.


صحتي : 

نومي متذبذب بين جيد ومقبول، لا أساوم عندما يتعلق الأمر بالنوم، في السابق خضت تخصصاً السهر يعد أحد متطلباته وانا ادرس، عندما تخرجت عاهدت نفسي ألا أبخسها في حقها في الراحة على حساب متع كمالية، لكن الأمومة صدمتني في الواقع، والغريب أني متقبلة لهذا السهر في أعماقي بكل حب، رغم أني اتأثر مزاجياً به، لكن وكما يقال، هي مرحلة وستمر، وأسأل الله الإعانة.

أكلت الكثير من السكر، أتمنى ألا يقرأ هذا شركاء الهدف أو أولئك الذين أستشيرهم (في الصحة)، هل لهذا الأمر علاقة بالشتاء؟ إذا كان الجواب نعم، فأنا بحاجة إلى حل حقيقي لهذه المعضلة كل سنة، أما إن كان بسبب قلة النوم وما يعقبه من الشعور بالخمول والكسل والرغبة في رفع الطاقة بسكريات سريعة، فربما يتوجب عليّ إعادة النظر في نظامي الغذائي ومواعيد وجباتي وتقسيمها حتى تمر هذه الفترة بسلام.

كتب:

 أبجد يتحفنا بالمميز دائماً، هذا التطبيق أحد وسائل العودة للقراءة، أما عن الكتاب الذي أقرأه حالياً فهو يتعلق بإدارة الأموال، ابتدأ الكتاب بموضوع الديون وكيفية التعامل معها، ولكني متحمسة للفصول التالية من الكتاب لأن طريقة الكاتبة في السرد ممتعة، وأنا شخص مزاجي ولدي حساسية اتجاه الإسهاب والرتابة، في حال أكملت الكتاب فأنا أدين بمراجعة منفردة له في تدوينة خاصة..

بودكاست:

 ١. بودكاست دين وطين، عن اليوم الآخر بطريقة ترقق الشعور 🥺 نصيحة بألا تفوتوا هذه الحلقة.

٢. الحلقة المخضرمة من فنجان مع د هبة حريري بعنوان "متى أكون جاهزاً للتربية"

تجارب:

هم الشتاء لن يجليه مثل أشعة الشمس! دواء للبدن!! أشعة الشمس تفعل فيتامين دال، وعلى ذكر الموضوع سمعت معلومة تقول بأنه يتم امتصاصه عن طريق العظام الطويلة اي الذارعين والساقين، يجب تعريضهما لأشعة الشمس في بداية الشروق أو الغروب، وفي جميع الحالات لا شيء يضاهي فتح شبابيك المنزل لتجديد هوائه ودخول ضوء النهار إليه.

هذا كل ما لدي لشهر ديسمبر، أتمنى أن تكون تدوينة لطيفة ونافعة. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعد خمسة عشر عاماً من المحاولة، نجحت في صناعة كعكة أحلامي!

سحر الروتين | منافع الروتين وأثرُهُ الإيجابيّ على حياتنا العائلية والشخصية!

أكذوبة التوازن في مجالات الحياة، قبول الضعف البشري